وتضمنت الفعالية التي نظمتها اللجنة الدائمة ليوم القدس العالمي عرضاً قدمه أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية، وتم رفع الأعلام الوطنية لدول محور وفصائل المقاومة وترديد الشعارات التي تؤكد أن القدس ستبقى قضية النضال، وأن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن والانتصار عليه حتمي لتحرير الأرض وعودة الحقوق.
تلا ذلك مهرجان خطابي بحضور شخصيات رسمية سورية وقيادات أحزاب وفصائل وقوى فلسطينية ولبنانية ورجال دين، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق.
وقدم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الدكتور طلال ناجي عرضاً تاريخياً عن تحديد يوم القدس العالمي، وما تم تقديمه من تضحيات من الشعب الفلسطيني ودول محور المقاومة، مشيراً إلى أن هذا اليوم رسالة لكل شرفاء وأحرار العالم بأنه مهما فعل الكيان الصهيوني وداعموه ستبقى القدس عربية وسيعود الفلسطينيون إلى ديارهم، منوهاً بموقف سورية الداعم للقضية الفلسطينية وبصمود جيشها وشعبها الذي حقق الانتصار على الإرهاب.
وأشار عضو مجلس الشورى في حزب الله اللبناني إبراهيم أمين السيد إلى التلاحم الكبير بين مكونات دول محور المقاومة تجاه القضية الفلسطينية، وإلى أن يوم القدس العالمي من أبرز الفعاليات التي وحدت وجمعت بينها، ما يؤكد أهمية القدس الشريف في نفوس أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم.
يذكر أن إحياء يوم القدس العالمي يتم في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك بجميع أنحاء العالم، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمحاولات تهويد المدينة المقدسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي .
انتهى** 2344
تعليقك